و لكل صورة حكايه

و بين تلك الفوانيس هنالك واحد منها فقط هو أنت .....لسنا متشابهين أبدا و لسنا بنفس الإمكانيا فلكل منا إمكانياته الخاصة و مواهبه الخاصه ....لكن جميعنا نسعى إلى إظهار تلك القدرات إلى النور بشكل جبل شامخ من المحال الوصول إلى قمته....☺

قد تشغلنا حياتنا عن ما هو أجمل ما في الحياة -عائلاتنا-ظنا منا بأن توفير المادة هو أهم ما يحتاجون له .....أبدا لا يحتاجون المادة أكثر من أن يروك ..يرو إبتسامتك و قد غطت ملامحك....و يقضون الوقت معك ....لا أعني أبدا أن نترك الحياة و أعمالها و أعباءها و نقضي أوقاننا مع عائلتنا فقط ..فما من مركبة لا تحتاج إلى الخشب لتعبر البحر و تصل إلى بر الأمان ....و لا نقظي أوقاتنا بالعمل و ننسا عائلاتنا ..فمن المحال أن تجد السفينة طريق الأمان دون ثقة و تعاونن بين أفرادها... لذا و كما لكل أمور الحياة نحتاج إلى الموازنة بين عائلاتنا و أشغالنا..☺

تأكد بأن لكل صورة حكاية ...لكل صورة سبب لالتقاطها...قد يكون للذكرى أو ربما لشيء ما تود مشاركته مع الآخرين ...بالنسبة لي الصورة كل شيء ..ليس تماما لكنني أعتبرها وسيلة لتدوين اللحظات بكل ما تحمله من جماليات ..و لكن الأهم من ذلك أن أعيش اللحظة بكل تفاصيلها فمن الصعب أن ترى صورة للحظة مميزة من حياتك و من ثم أنت لا تحمل إتجاهها أي مشاعر لأنك و بكل بساطة لم تعشها جميل أن ندون أجمل لحظاتنا بصورة و لكننا لن نعيش أجواء اللحظة عندما نرى الصورة لذا دون لحظاتك و لكن لا تنسى نصيب اللحظة

تلك أهدافنا تلك راياتنا و تلك بصماتنا ...نحاول في جعلها ترتقع أكثر لكننا نفشل و على الرغم من فشلنا المتكرر لكننا نحاول و إن كان لبضع سنتيمترات فقط نرفع راياتنا نعم هذا ما نريد بل كل ما نريده 😊

و ذلك البسوق الشامخ لتلك النخيل فيه آيات و بينات لكل هدف قرر فرض هيبته و وجدانيته ...فقط تأمل و تفكر و ابحث عن ما تريده عن السبب الذي خلقت من أجله و عندما تعرفه ستستطيع تذوق النجاح و هيبة الوقوف على القمة😊

ن حن تماما كتلك الشجرة المخضرة ..نعم مثلها تماما لا يغرنك ذلك الإخضرار فما من شيء كامل الا وجهه سبحانه و تعالى أعمالنا و إن بلغت الجمال و الرونق حتى يعجز الكثير عن أن ينتقده لكن تأكد فقط سيأتي ذلك الشخص الذي يستطيع إعابته و هنا ستتيقن من أنك تعجز الوصول الى الكمال ...لا تغضب ..لا تحزن..أنت لن تصل إلى درجة ترضي الناس كلها و لكن إهتم برضا الله سبحانه و تعالى .. .فقد قيل (رضا الناس غاية لا تدرك و رضا الله غاية لا تترك) . .. فقط أبذل ما تستطيع أن تبذله و أحذر أن تلتفت إلى كلام الناس فيصبح عبأً على ظهرك و لكن إجعله أساسات من تجارب فاشلة لتبني بها برجاً شامخاً لا  تستطيع الجبال الشامخات وصوله..

قد لا تكون الهدية ذو قيمة نقدية كبيرة ‍أو تكون في نظر الآخرين تافهة أو حتى لا نستطيع إلتقاط صورة إحترافية لها فيعتقدون بأننا لم نحببها ...مهلا لم تفرظون ذوقكم على أذواقنا ...لما لا ترون و لو لثواني الدنيا بأعيننا إن كنتم تريدون أن تحكموا على رأينا في شيء ....هنالك أشياء بسيطة أو غير مهمة في نظركم لكنها في نظرنا  أجمل شيء قد نهدى إياه.....شكرا والدي كان لهذه الكتب أبلغ الأثر في تطوير كتاباتي و أفكاري كما و أنها زادتني تعلقا و عشقا بالكتب💗

و ليس لكل غروب نهاية ... و لكن الغروب هو لملمة أفكار متشتتة ... لتشرق شمس يوم جديد..بابتسامة جديدة..بحلم ذو امل متجدد و إصرار مشتعل يدمر تلك الحوائط التي قررت الوقوف في أمام نقل هذا الحلم إلى أرض الواقع..ليس هذا و حسب و إنما بإبداع ليلون الحياة بالوان فاقت كل المألوف و من ثم يفرض هيبته و حتى يصل إلى كتابات العظماء و كتب التاريخ و يصبح مقولة في ألسنة الناجحين و من ثم و بكل فخر سيقول ها أنا لن تنسوني فتلك بصمتي التي لن يستطيع غبار الزمن محوهها مهما حاول .....و بعد ذلك كله هل من ذكر لله على نعمه التي هيأتنا للوصول إلى هنا

و بين أغصان متشابكة غصن حلمنا فهل يا ترى كتبت له الحياة على أرض الواقع🍃